أفلايكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أفلايكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقدجاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...
♥حُضور القلب في الذكر♥
يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَالْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ"
وقد جاءَ فيتفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ،ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ،وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
تضرعا ": بلسانكَ ،مكرراً لأنواعِ الذكر ،
وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاًأن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه والنُّصح به .
♥فللذكر درجاتٌ♥
قالَ ابن القيم رحمه الله :
وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر،
2- وبالقلبِ وحدهُتارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
فأفضلُ الذكرِ ماتواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛لأنَّ:
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي
♥أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ♥
قال تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه؟؟
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والفعل والعمل
وحسن الختام عند انتهاء الأجل
دمتم في رعاية الله وحفظه وكل عام وأنتم بألف خير
__________________
قيل من الحكمة أن لا تنسى أمران وأن تنسى أمران ...
فالأولان : ذكر الله ومحاسبة النفس
وأمران لا تذكرهما أبداً : إحسانك إلى الناس وإساءتهم إليك ...
وبذلك تكون ناجحاً في حياتك بإذن الله
لاتنساني من الدعاء بظهر الغيب
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...
♥حُضور القلب في الذكر♥
يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَالْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ"
وقد جاءَ فيتفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ،ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ،وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
تضرعا ": بلسانكَ ،مكرراً لأنواعِ الذكر ،
وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاًأن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه والنُّصح به .
♥فللذكر درجاتٌ♥
قالَ ابن القيم رحمه الله :
وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر،
2- وبالقلبِ وحدهُتارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
فأفضلُ الذكرِ ماتواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛لأنَّ:
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي
♥أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ♥
قال تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه؟؟
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والفعل والعمل
وحسن الختام عند انتهاء الأجل
دمتم في رعاية الله وحفظه وكل عام وأنتم بألف خير
__________________
قيل من الحكمة أن لا تنسى أمران وأن تنسى أمران ...
فالأولان : ذكر الله ومحاسبة النفس
وأمران لا تذكرهما أبداً : إحسانك إلى الناس وإساءتهم إليك ...
وبذلك تكون ناجحاً في حياتك بإذن الله
لاتنساني من الدعاء بظهر الغيب
BASSEL- عضو مشاكس
- عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 29/10/2010
العمر : 37
رد: أفلايكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
تقبل مروري
تقبل مروري
عفريت- عضو
- عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 02/11/2010
العمر : 40
مواضيع مماثلة
» إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا >>
» قصة بكاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
» قصة بكاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى